لجنة الدراسات والإعلام لكوادر الحركة الوطنية للإنقاذ
لجنة الدراسات والإعلام لكوادر الحركة الوطنية للإنقاذ تستنكر وبشدة تدخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي فى الشؤون الداخلية للدولة التشادية وتؤكد اللجنة دعمها ومسادنتها الكاملة للسطات العليا بالبلاد بقيادة رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو جاء ذلك خلال بيان صحفى مشترك قدمه كل من نائب رئيس اللجنة باسيرنغ كيدى ومسؤول الإعلام والتعبئة باللجنة محمد المستور السعيد بحضور مؤسس اللجنة حامد جيمنو جمعة وعدد كبير من اعضائها
إن لجنة الدراسات والإعلام لكوادر الحركة الوطنية النفاذ كليت تعبر عن دهشتها للتناقضات المدرجه فى بيان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي فى نقطته رقم ٣ والتى تدعو السلطات الانتقالية بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة. فى حين ان مخرجات الحوار الوطنى الشامل أعطت السلطات الانتقالية الحق في المشاركة فى الاستحقاقات السياسية القادمة. إن لجنة الدراسات تستنكر بشدة تدخل مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الأفريقي فى الشؤون الداخلية لتشاد
وعليه ترجو لجنة الدراسات والإعلام لكوادر الحركة الوطنية للاتفاذة الاتحاد الافريقي ريقى مراجعة هذا القرار السلبى تجاه سلطات الفترة الانتقالية تماشيا مع تطلعات وطموحات الشعب التشادى الذي عبر عنها خلال الحوار الوطني الشامل السيادي
إن ر يئس الفترة الانتقالية الفريق حكومته يعملان على قدم وساق لتحقيق مخرجات الحوار الوطنى الشامل، لتصبح واقعاً ملموساً من خلال السلام والتعايش السلمى والعيش المشترك بين أبناء الوطن
كما ندعو مجلس السلم الوقوف مع السلطات الانتقالية من أجل تأصيل دعائم الدمقراطية.