حزب المحولون يؤكد بأن بعض مناضلى الحزب وتحالف العدالة والمساواة وأنصاره يتعرضون للتهديدات ويعانون من أعمال عنف خطيرة، لا سيما من بعض السلطات الإدارية وبعض قوات الدفاع
نص البيان
إن أولئك الذين يخشون حقيقة صناديق الاقتراع واختيارإ الشعب التشادي يقومون باستفزازات خطيرة للغاية، وبوسائل الدولة.
ويخضع المسكن الخاص لرئيس الوزراء، الدكتور أسيونغار ماسرا سيكسي، وهو أيضًا مرشح في هذه الانتخابات الرئاسية، للمراقبة الدائمة بواسطة الطائرات المسيرة. وقد نشر أحد وزراء الجمهورية على الإنترنت مقطع فيديو ونقله آخر، تظهر فيه صور مشوهة من هذه الطائرات المسيرة وتهدف إلى التشهير به. إن حالة غزو المنزل هذه، المصحوبة بالتشهير والتهديد للسلامة، خطيرة للغاية ويجب أن تتوقف.
يتعرض مناضلو حزب المحولون وتحالف العدالة والمساواة وأنصاره للتهديدات ويعانون من أعمال عنف خطيرة، لا سيما من بعض السلطات الإدارية وبعض قوات الدفاع والأمن:
- الاعتقالات التعسفية دون أي إجراء قانوني للبعض والبحث بنشاط عن البعض الآخر. نحن نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين ووضع حد لهذا الترهيب؛
- رفض الوصول إلى مراكز الاقتراع في انتهاك لمبدأ الشفافية الذي ينبغي أن يحكم أي انتخابات نزيهة وذات مصداقية.
- أعمال عنف لا يمكن تصورها، بما في ذلك إطلاق النار بالذخيرة الحية، بهدف احتكار النشرات والمحاضر، وبعض هذه الحالات موثقة بتقارير المحضرين القضائيين.
- التلاعب الجسيم الذي يهدف إلى تشويه سمعة ونزاهة المحولون.
يرغب المحولون والاحزاب الحليفة في تنبيه الرأي العام الوطني والدولي إلى هذا السلوك غير المقبول في ظل سيادة القانون، وإلى المخاطر التي يشكلونها على العملية الانتخابية الحالية. إنهم لا يعتزمون الاستمرار في المعاناة من هذه الأعمال بلا مبالاة وتحميل مرتكبيها مسؤولية أي شيء يمكن أن يحدث. ويظل المحولون عازمين على إعلاء القيم الديمقراطية وضمان سماع صوت الناس في صناديق الاقتراع، في بيئة آمنة وسلمية.
لقد دافع الدكتور أسيونغار ماسرا سيكسي دائمًا عن السلام والنضال السلمي. ووعد بتشاد حيث سيحصل كل فرد على مكانته، دون انتقام، في وحدة وسلام حقيقي قائم على العدالة والمساواة. وفي هذا الصدد، يدعو الشعب إلى ان يبقى يقظا وفي حالة تعبئة للدفاع عن إرادته التي عبر عنها في صناديق الاقتراع.