تشاد #سياسة:
الحركة من أجل التغيير في تشاد تعبر عن كامل امتناها لرئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي اتنو لدوره الهام في تسهيل عودة الرئيس الوطني للحركة السيد محمد أحمد لزينا الي الوطن كما تتأسف الحركة لعدم إشراك أي كادر من كوادر الحزب داخل مؤسسات الدولة المتخذة للقرارات منذ توقيع الاتفاقية وعودة الرئيس الوطني محمد أحمد لزينا إلى أرض الوطن. جاء ذلك خلال بيان صحفي قدمه الأمين العام للحركة السيد حسن عبد الله
نص البيان ………
سيداتي وسادتي الصحفيات والصحفيين زملائي مناضلي ومناضلات الحركة الوطنية من أجل التغيير في تشاد
. السيدات والسادة .
نشكركم جميعا على تشريفكم لنا وذلك بتلبيلكم لدعوتنا وحضوركم هذه النقطة الصحفية المعنونة ب » الاتفاقية السياسة الثانية لكنشاسا «
اسمحوا لي أولا، باسم الحركة الوطنية من أجل التغيير في تشاد أن أعبر عن كامل امتنائنا لرئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي اتنو وذلك لدوره الهام الذي لعبه من أجل تسهيل عودة الرئيس الوطني برفقة بعض كوادر الحركة الوطنية من أجل التغيير في تشاد إلى أرض الوطن سالمين أمنين.
إن هذه اللفتة تدل على حسن النية التي أبداها رئيس الدولة من أجل تعزيز المصالحة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
ولكن تجدر بنا الإشارة هنا إلى أنه لم يتم إشراك أي كادر من كوادر الحزب داخل مؤسسات الدولة المتخذة للقرارات منذ توقيع الاتفاقية وعودة الرئيس الوطني إلى أرض الوطن.
هذا الوضع مقلق للغاية رغم دعمنا وإبدائنا للنية الحسنة ومرافقتنا لرئيس الجمهورية أثناء الانتخابات الرئاسية المنعقدة في 06 مايو المنصرم.
وبهذا الصدد ، فإن الحزب قد قام بتاريخ الثالث عشر من شهر أغسطس لهذا العام بمراسلة فخامة الرئيس فليكسي أنطوان شيسيكيدي باعتباره المسهل والضامن لهذه الاتفاقية
السياسية، لكننا اليوم نؤكد تعهدنا ودعمنا تجاه سياسة رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي إتنو وحكومته ، ونطلب منه تدخله الشخصي من أجل إيجاد حلاً جذريا لكوادر الحركة الوطنية من أجل التغيير في تشاد وذلك بإدماجهم ومشاركتهم في إدارة شؤون البلاد وفقاً لبنود الاتفاقية السياسية الثانية لكنشاسا.
ختاماً ، فإننا نجدد ثقتنا ووفاءنا للرئيس الوطني محمد أحمد لزينا المتواجد حاليا بإفريقيا الشرقية بصدد إقامة وجيزة.
كما نجدد شكرنا مرة أخرى لجميع المناضلين والمناضلات على صبرهم وترجو منهم البقاء على هذا الإصرار والعزيمة من أجل بناء مستقبل مشرف ومشرق لوطننا الحبيب تشاد.