إلى عناية السيد محمد إدريس ديبي إتنو رئيس الجمهورية رأس الدولة.
سيدي الرئيس،
لي الشرف أن أرفع اليكم هذه الرسالة المفتوحة كمواطن متأثر بشدة بالحريق والانفجار الذي وقع في مستودع الذخائر بمعسكر الاحتياط الاستراتيجي (المعروف باسم بدرير ) الذي وقع ليلة 18 إلى 19 يونيو 2024.
هذا الحدث كما أشرت وذكرت، تسبب في أضرار مادية كبيرة، وقبل كل شيء، خسائر في الأرواح البشرية، بالإضافة إلى وقوع إصابات، بما في ذلك طفلنا البالغ من العمر أربعة أشهر.

أصيب طفلنا بجروح خطيرة خلال هذه الكارثة، واضطر إلى الخضوع لعمليتين إسعافيتين، ولا يزال يرقد في مركز مستشفى الأم والطفل الجامعي.

وعلى الرغم من إعلانكم عن الدعم الكامل للضحايا، إلا أننا للأسف نلاحظ أن هذا الدعم غير فعال. كان علينا شراء معظم الأدوية اللازمة لعلاج طفلنا الذي لا يزال في العناية المركزة في هذا المستشفى، مما يمثل عبئًا ماليًا ثقيلًا للغاية علينا

وعليه نطلب بكل تواضع رعاية صحية أفضل لضحايا هذا الحريق. ومن الأهمية بمكان أن تترجم الوعود التي قطعتها حكومتكم إلى إجراءات ملموسة وفعالة. تحتاج العائلات المتضررة من هذه المأساة إلى دعم فوري وكاف للتعامل مع عواقب هذا الحادث.

كما نطلب منكم سعادة الرئيس بكل احترام اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الرعاية الطبية الكاملة والمجانية، بما في ذلك توفير الأدوية وأي دعم طبي ونفسي ضروري آخر.
ومن الضروري أن يتمكن الضحايا وأسرهم من التركيز على الشفاء والتعافي دون الاضطرار إلى تحمل مخاوف مالية إضافية.

آملين الحصول على رد سريع وإيجابي منكم لصالح جميع الضحايا، مع فائق تقديرنا لكم سعادة الرئيس

محمد #بولوكي #كبير.

أحد الضحايا