تشاد : الإتحاد العام #لمؤسسات دعم اللغة العربية بتشاد يقيم حفلا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية دورة العام ٢٠٢٣ والمؤتمر الدولى الثانى للغة العربية فى أفريقيا

أطلق صباح امس مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم السيد أبوبكر صديق شرومة أنشطة الأسبوع الوطني للغة العربية فى دورته الحادية عشرة والمؤتمر الدولي الثاني للغة العربية في أفريقيا كان ذلك بحضور رئيس الاتحاد العام لمؤسسات الدعم اللغة العربية الدكتور حسب الله مهدي وعدد من الدبلوماسيين والمهتمين بلغة الضاد.
المؤتمر جاء بالتعاون مع مع المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا وجامعة الملك فيصل بتشاد وبعض المؤسسات المهتمة بخدمة اللغة العربية داخل القارة الأفريقية وخارجها،
الدكتور عمر مصطفى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رحب بالحضور وقال إن هذا الأسبوع يشمل عدة أنشطة تقديم بحوث علمية وتنظيم معرض دولي بجامعة الملك فيصل وفي ختام المؤتمر يتم تكريم عدد من المؤسسات الداعمة للغة العربية.
ممثل وفود الأقاليم هو الآخر أثنى على جهود الاتحاد في خدمة اللغة العربية وقال إن هذا المؤتمر يسهم في تطوير اللغة العربية بتشاد.
ممثل المشاركين بالخارج دكتور عمر إبراهيم صالح الحسيني بعد أن اثني على جهود الإتحاد وقال إن أفريقيا محتاجة إلى جهود مكثفة لنشر اللغة العربية لغة الحضارة والعقيدة ولغة القرآن ، وسرد تاريخ اللغة العربية عبر الممالك الأفريقية .
نائب سفير الخادم الحرمين الشريفين اشار فى مداخلته بتن إن تاريخ الثامن عشر من ديسمبر هو يوم تاريخي لكل محبي لغة الضاد في هذا اليوم أصبحت اللغة العربية لغة رسمية في الدولة ، وأن دولة تشاد أعطت مكانة للغة العربية واهتمت بها وخير شاهد على ذلك ما يقوم به الإتحاد .
رئيس الإتحاد العام لمؤسسات الدعم اللغة العربية فى تشاد الدكتور حسب الله مهدي فضلة شكر الحضور وقال إن مثقفي اللغة العربية في تشاد بذلوا جهوداً جبارة وأثبتوا جدارتهم وخير شاهد على ذلك ترقيات الأساتذة إلى درجة الأستاذية، وشكر رئيس الجمهورية على رعايته لهذا الحفل ، وإن سبب تأجيل الانطلاقة من ١٨ إلى ٢٣ جاء نتيجة لحدث تاريخي لبلادنا الاستفتاء الدستوري وإن اللغة العربية وجدت مكانتها في الدستور الجديد ، وسرد كيفية الوصول إلى الجائزة التى فاز بها الاتحاد وأن مشاركة الباحثين في هذا المؤتمر يزيدنا قوة وتتمثل اهم أهداف المؤتمر فى :
1- التعرف على واقع اللغة العربية في الدول الأفريقية واستكشاف مجالاتها المتنوعة، تقوية لعوامل القوة، ومعالجة لجوانب الضعف.
2- إقامة وتعزيز جسور التواصل والتعارف والتعاون بين المهتمين باللغة العربية من أبناء القارة الأفريقية، ثم مع نظرائهم في الدول العربية وغيرها.
3- إبراز مكانة اللغة العربية في القارة الأفريقية وأثرها في بناء الحضارة الإنسانية عامة وفي القارة الأفريقية خاصة، وإسهامها في تكوين الهوية والشخصية الحضارية لأبناء القارة.
كما تتضمن المحاور الأساسية للمؤتمر فى الاتى :
أثر اللغة العربية في نشأة الدول الأفريقية القديمة وبنائها الحضاري.

• الأدب الأفريقي المكتوب باللغة العربية شعرا ونثرا.
• واقع المؤسسات العاملة في مجال اللغة العربية بالدول الأفريقية.
• اللغة العربية وأثرها في التواصل الثقافي بين أبناء القارة الأفريقية
• اللغة العربية وأثرها في السلم الاجتماعي والوئام السياسي وتعزيز الخطط التنموية لدول القارة.
• اللغة العربية في القطاع التعليمي واقعها وتحدياتها: (تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الخلاوى والمدارس القرآنية، المدارس النظامية، مؤسسات التعليم العالي)
• مجالات الاشتغال باللغة العربية في القطاعين: العام والخاص: (التعليم ، الإدارة العامة، القضاء، الشؤون الدينية، الخارجية والسفارات، التجارة والترجمة، الصحة،… الخ).
• اللغة العربية وعلاقتها بالازدواجية اللغوية والتعدد اللغوي والثقافي بالقارة الأفريقية والتحديات المستقبلية.
• تقديم مشاريع عملية واستراتيجيات للنهوض بتعليم العربية وتطوير مناهجها على المستويين: الوطني، والقاري.
  يشارك في المؤتمر أكثر من ٤٠ مشارك بورقة علمية من أساتذة وباحثين من مختلف دول القارة الأفريقية من تشاد ومصر والمغرب والجزائر وموريتانيا ونيجيريا والكمرون وغينيا كوناكري ومالي والسودان وليبيا في ببحوث تعالج العديد من القضايا العلمية المتعلقة بتاريخ اللغة العربية وتطورها عبر العصور التاريخية في القارة الأفريقية موزعة في عشرة جلسات علمية وسيخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات لعل وعسى تساهم في تقدم الحركة العلمية وخاصة اللغة العربية في القارة الأفريقية.
  وشهد الحفل فى الختام تكريم بعض الأساتذة الذين تمت ترقيتهم إلى درجة الأستاذية.