تشاد #إعلام #السلطة العليا للاعلام الإعلام والسمعي البصري (هاما) تنظم #ندوة #تحضيرية #للإشراف على التغطية الإعلامية للانتخابات التشريعية الولائية والبلدية المقررة في 29 ديسمبر

شهد اليوم مركز الدراسات والتدريب من أجل التنمية سيفود الانطلاقة الرسمية للندوة التي أقامتها السلطة العليا للإعلام السمعي البصري هاما لأعضاء هيئتها الاستشارية وإدارتها وذلك تحضيرا للإشراف على التغطية الإعلامية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة أطلق هذه الندوة رسميا رئيس السلطة عبدالرحمن بركة الذي أشار إلى أن الندوة تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مهارات المستفيدين في متابعة الرسائل والمقالات التي ستنشرها وسائل الإعلام أو تبثها.خلال الحملة الانتخابية، ومراقبة وسائل الإعلام السمعية البصرية أو المكتوبة العامة والخاصة على حد سواء، التي تنشر في أعمدتها أو تنشر أخبارا تهدف من بين أمور أخرى، إلى تشويه سمعة المرشحين أو انتمائهم إلى طائفة أو دين. في جميع الحالات وبغض النظر عن انتهاكات الأحكام التشريعية والتنظيمية تظل مهام الهاما، خلال الفترة الانتخابية أو العادية، لاتخاذ التدابير المناسبة ضد هذه الاتجاهات أو الإجراءات الناشئة، بشكل عام، عن طريق اضطراب مستمر في الأخباروقال بركة في خطابه الافتتاحي للندوة في الواقع، لا يزال مروجو الصحف المطبوعة يستخدمون صفحات الفيسبوك مع صورة لنشر مقالات أخرى غير المحتوى الأصلي لوسائل الإعلام الخاصة بهم.، سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية، بدلا من المحتوى المكتوب المصرح به. هناك أيضا وسائل الإعلام السمعية البصرية الخاصة التي خلافا لتراخيص الإنشاء والتشغيل الممنوحة من قبل سلطة تنظيم الاتصال، تستخدم الالياف الإلكترونية لبث محتواها أو تشكيل شراكات دون إخطار مسبق من الهاما بعض المحطات الإذاعية الخاصة، أضاف بركة بان الهاما تشير الى أنه مع بدء الأنشطة الانتخابية، تنخرط بعض وسائل الإعلام في الممارسة المحظورة . للإعلانات السياسية المدفوعة، في تحد للقوانين واللوائح.كما أن العديد من وسائل الإعلام المطبوعة قد تخلت عن صيغها الإبداعية والريادية الصالح صفحات الفيسبوك، لدرجة أنها لم تعد تنشر المقالات لأكثر من ثلاثة (3) أشهر، للصحف الإلكترونية – وأكثر من اثني عشر (12) شهراء للصحف المطبوعة وعليه اضطرت « الهاما » إلى تعليق ثلاثين (30) وسيلة إعلامية مطبوعة كانت في هذا الوضع حتى إعلانها عن النشر، وفقا للقانون وتستمر هذه الظاهرة على نطاق واسع، في شكل آخر من أشكال النشر، لدرجة أن سلطة التنظيم يجب أن تتخذ على وجه السرعةوللإشراف . على التغطية الإعلامية للعمليات الانتخابية المقبلة، اعتمدت هيئة المستشارين بالهاما، في 26 سبتمبر 2024، ثلاثة (3) قرارات، تذكر بالقواعد والأخلاقيات والتشريعية الواجب مراعاتها من قبل المهنيين ووسائل إعلامهم خلال فترة الانتخابات من بين هذه القواعد حظر الإعلانات السياسية. أود أن أذكركم بأن بث أو نشر الإعلانات السياسية المدفوعة، من قبل أي وسيلة من وسائل الإعلام محظورةو أعلن رئيس السلطة لمديري الصحف التي تتحول إلى القطاع السمعي البصري دون ترخيص، أو لأي مواطن يرغب في الحصول عليها، أن مواصفات إنشاء وتشغيل تلفزيون الويب والإذاعة على شبكة الإنترنت متاحة لهم من قبل الهاما، مع تذكيرهم بأن الشخص التشادي الخاص الطبيعي أو الاعتباري يمكنه الاحتفاظ بما يصل إلى ثلاثة (3) وسائل إعلام بشكل تراكمي. كما يطلب من مديري وسائل الإعلام السمعية البصرية الخاصة التي انتهت صلاحية تراخيصها التوجه إلى الهاما لتجديدها حتى لا تعاني من العواقب المحتملة لعدم الامتثال للأحكام التشريعية والتنظيمية.