الانتخابات التشريعية
تشاد #سياسة : رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية ،الرئيس الفخري لحزب الحركة الوطنية للانقاذ، من تجمع مناضلي ومناضلات حزب الحركة الوطنية للانقاذ بولاية كانم
نص الرسالة ….
فخامة السيد رئيس الجمهورية، رئيس الدولة.
نحن، مناضلي ومناضلات حزب الحركةالوطنية بولاية كانم، يشرفنا أن نأتي إلى شخصيتكم الرفيعة جدًا، بصفتكم الرئيس الفخري للحركة الوطنية للإنقاذ، لإخطاركم بالوضع الحالي المتعلق باختيار مرشح تم فرضه لنا بولاية وخصوصا بمقاطعة كانم وسط .
فخامة السيد رئيس الجمهورية، رئيس الدولة
إن الاختيار، الذي لا يمكن أن يكون أكثر موضوعية، لهذا المرشح في الانتخابات التشريعية، يثير قلقا كبيرا ويجب أن يشكل تحديا لكم من خلال جذب انتباهكم الكامل.
فخامة السيد رئيس الجمهورية، رئيس الدولة
يستعد حزبنا لخوض الانتخابات التشريعية والمحلية والبلدية المقرر إجراؤها نهاية العام (ديسمبر 2024) والتي يجب أن ينتصر الحزب في نهايتها. وهذا يعني أن اختيار المرشحين المختارين يجب أن يعكس النشاط المثبت من ناحية، والإرادة الأساسية، مع مراعاة شروط انتصارنا من ناحية أخرى.
لكن من الواضح أنكم فى مقاطعة كانم وسط تجاهلتم اختيار القاعدة. وبدلا من الشخص الذي اقترحه الأخير، احتفظت اللجنة التي تم تشكيلها، خلافا لكل التوقعات، بتشكيل سياسي عسكري وفرضه علينا .
إن اختيار هذا المرشح غير مبرر لأنه يتواجد حاليا في المجلس الوطني الانتقالي تحت مسمى سياسي عسكري، ولم يظهر إلا تحت راية الحركة لأغراض الشخصية .
كما أنه ظهر براية التجمع من أجل الديمقراطية والتقدم خلال حملة الاستفتاء الأخيرة والحملات الرئاسية، والأخطر من أي شيء آخر، في هذه الحالة، هو أن هذا يخالف توجيهاتكم حيث فرضو علينا مجهولا ولا تعترف به القاعدة
ومن المهم أن مرشح من القاعدة، تم استبعاده بشكل غير عادل، وهو معروف ليس فقط علي مستوى كانم بل على مستوي على مستوى التسلسل الهرمي العالي لحزب الحركة الوطنية للانقاذ .وان ابعاده يعد فشلا كبيرا خصوصا لمحمد زين بدا الأمين العام للحزب، وأبكر محمد طاهر وشوكو كوسو، أعضاء المكتب السياسي الوطني عن ولاية كانم
فخامة السيد رئيس الجمهورية، رئيس الدولة
في ضوء كل هذه الحقائق التي تواجهك بمسؤولياتك كرئيس فخري لحزبنا العزيز، فمن أجل بقاء الحزب في هذه الدائرة الانتخابية، عليك إصلاح هذا الظلم الواقع على قاعدته، التي ظلت دائمًا مخلصة بلا كلل. وإلا فإنك تتعرض لخطر كبير بالولاية حيث لا يوجد مسؤول في الحزب قادر على إقناع هولاء المناضلين المخلصين بهذا الاختيار من خلال جعلهم يعترفون بهذا التحول السياسي.
إن مناضلي كانم وسط لن يوافقوا أبدا وإلى الأبد على المشاركة في هذه الانتخابات بقوة سياسية عسكرية مفروضة.
وفي ظل خطر الانشقاق الجماعي ومقاطعة هذه الانتخابات، يرجى من صاحب السعادة أن تتجه بحكمتك إلى حل مناسب وملائم.