الأمين العام لحزب الحركة الوطنية للإنقاذ يدعو جميع مناضلي الحركة للتصويت بنعم خلال الاستفتاء الدستورى المرتقب
شهد اليوم مقر حزب الحركة الوطنية للإنقاذ مؤتمرا صحفيا أحياه الامين العام لحزب الحركة الوطنية للإنقاذ الدكتور هارون كابادى بحضور نائبيه وعدد كبير من المناضلين ويأتي انعقاد هذا المؤتمر عشية الاحتفال بيوم الحرية والديمقراطية، الذي يحتفل به سنويا في تشاد بتاريخ الأول من ديسمبر.
وخلال المؤتمر أشار كبادي إلى أهمية هذا المناسبة، وهو اليوم الذي يرمز إلى تحرير تشاد من الدكتاتورية، وهي لحظة تاريخية بالنسبة للحركة الوطنية للإنقاذ والأحزاب السياسية المتحالفة معها هذا وأوضح كابادى بأنه قد مرت 33 عاما منذ بزوغ فجر الحرية والديمقراطية
مشيرا إلى التضحيات التى قدمها الرئيس المؤسس للحركة الراحل المشير إدريس ديبي إتنو فى سبيل ذلك وأضاف كابادى بأن الحركة الوطنية للإنقاذ لعبت دورًا مهما فى جلب الحرية للتشاديين والحفاظ علي السلام والاستقرار فمن الضروري أن تحافظ البلاد على ديمقراطيتها وحريتها وتنميتها…
وفيما يتعلق بالاستفتاء الدستورى فقد طلب الدكتور كابادى من جميع المواطنين للتصويت بنعم للدستور الجديد ورفض أي فكرة للانقسام داخل البلاد بعد 32 عاما من الوحدة.
وشدد كبادي على ضرورة دعم تحالف الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية بهدف القيام بحملات توعوية في جميع الأراضى الوطنية للتصويت في 17 ديسمبر لصالح « نعم ».
وفى رد على اسئلة الصحفيين أكد كابادى على أن التصويت بـ”نعم” هو تعزيز للسلام والأمن والوحدة الوطنية بخلاف التصويت بـ”لا” حيث تكون نتائجه غير مؤكدة وفق تصريحه…
هذا ونشير إلى أن المؤتمر حضره عدد كبير من ممثلى الوسائل الإعلامية العامة والخاصة فضلا عن الأمناء التنفيذيين لحزب الحركة الوطنية للإنقاذ بجميع البلديات